رصد مسيرات حديثة في مطار نيالا لمليشيا التمرد

بورتسودان- عزة برس

كشف مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل عن رصد ثلاث طائرات مسيّرة من طراز فيهونغ (FH-95) في مطار نيالا، الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع، خلال الفترة ما بين 9 كانون الأول/ديسمبر 2024 و14 كانون الثاني/يناير 2025. وأكدت الجامعة أن وجود هذه الطائرات يشير إلى عمليات نقل حديثة لتكنولوجيا عسكرية متقدمة من جهة أجنبية إلى مليشيا الدعم السريع.

التقارير الصادرة عن جامعة ييل تدعم المزاعم المتعلقة برحلات الشحن المتكررة إلى مطار نيالا

وكانت لجان المقاومة بمدينة الفاشر والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح قد أكدت استهداف مسيرات وصفتها بـ”الاستراتيجية” للمدينة ومعسكرات النازحين. تقصف هذه المسيرات المواقع المدنية والبنية التحتية ضمن هجمات قوات الدعم السريع على الفاشر والمناطق المحيطة.

كما أن التقارير الصادرة عن جامعة ييل وفق الترا سودان، تدعم المزاعم المتعلقة برحلات الشحن المتكررة إلى مطار نيالا، والتي يُشتبه في أنها تهدف إلى تشوين قوات الدعم السريع. رغم ذلك، لم يتم تحديد الدول التي اشترت طائرات فيهونغ لهذه القوات شبه العسكرية، كما أن الجهة التي زودت قوات الدعم السريع بهذه الطائرات ما تزال غير معروفة

وتُتهم دولة الإمارات العربية المتحدة بتزويد مليشيا الدعم السريع بالطائرات المسيرة والأسلحة الحديثة في حربها ضد الجيش السوداني. الإمارات نفت الوقوف خلف قوات الدعم السريع، وتقول إنها تقوم بأعمال إنسانية بالقرب من الحدود السودانية التشادية، حيث أنشأت مطارًا في أم جرس في تشاد.

في سياق متصل، صرح بريت مكغورك، منسق البيت الأبيض، في 18 كانون الأول/ديسمبر 2024، بأن الإمارات العربية المتحدة لا تزود قوات الدعم السريع حاليًا بالأسلحة. ومع ذلك، يُتوقع أن يقدم البيت الأبيض تقريرًا للكونغرس الأميركي في 17 كانون الثاني/يناير 2025 لتوضيح ما إذا كانت عمليات نقل الأسلحة من الإمارات ما تزال مستمرة.

azzapress.com