خبر ⁄سياسي

وزير الدفاع السوري: ملف قسد سيكون عند الإدارة الجديدة

وزير الدفاع السوري: ملف قسد سيكون عند الإدارة الجديدة

كشف وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة، اليوم (الثلاثاء)، عن أن ملف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، سواء بالتفاوض أو الحل العسكري، سيكون عند الإدارة الجديدة، مؤكداً أن الإدارة السورية لن تشكل أي خطر على تركيا.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية: «هناك مفاوضات جارية بين رئاسة إدارة العمليات و(قوات سوريا الديمقراطية)، وأي توجيه خاص بملف (قسد) فسنكون جاهزين».

كانت وسائل إعلام سورية قد أفادت يوم الأحد بنشوب اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية و«قوات سوريا الديمقراطية» شرق محافظة دير الزور، وهو ما نفته «قسد» لاحقاً.

وأكد المتحدث باسم إدارة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية بشمال وشرق سوريا الشهر الماضي أنهم جاهزون للانخراط في شكل الإدارة التي يتفق عليها السوريون.

وتخوض «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يقودها الأكراد واضطلعت مع الولايات المتحدة بدور محوري في مواجهة تنظيم «داعش» المتطرف، قتالاً ضد قوات تركية وفصائل مسلحة موالية لها في شمال شرقي سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، وأسفرت المعارك بينهما عن مقتل العشرات من الجانبين.

وتعد تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تهيمن على «قوات سوريا الديمقراطية»، امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» المعارض لأنقرة الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قوائم الإرهاب.

كما قال أبو قصرة إنه يجب على إيران، حليفة الأسد الوثيقة، أن تبتعد عن التدخل في إدارة سوريا الجديدة «وعليها أن تبني علاقات دبلوماسية صحيحة».

ووصف وزير الدفاع السوري تصريحات المسؤولين الإيرانيين حيال سوريا بأنها «سلبية وتعمل على التحريض».

وأضاف أبو قصرة: «سوريا لن تكون نقطة انطلاق لأي تهديد لا للإقليم ولا لأي دولة، ونطمح إلى بناء علاقات متوازنة مع الجميع».

aawsat.com