الدعم النقدي لبرنامج الغذاء العالمي يستهدف 5 محليات في شمال دارفور
الفاشر: 10 فبراير 2025:راديو دبنقا
أكد مفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور، الدكتور عباس يوسف،
أن مشروع الدعم النقدي لبرنامج الغذاء العالمي يستهدف خمس محليات في الولاية.
وقال مفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور، في تصريحات عقب اجتماع عقده مع مدير برنامج الغذاء العالمي، مكتب الفاشر، محمد صالح، اليوم الاثنين، إن المحليات المستهدفة هي الفاشر، وأم كدادة، واللعيت، وطويلة بجانب محلية مليط باعتبارها مناطق لا يمكن الوصول إليها وفقاً لتقديرات المنظمة.
وأكد أن المحليات الأخرى تحظى بتوزيع الغذاء المباشر، وأشار إلى أن البرنامج مخصص للمحليات التي تعاني من فجوة غذائية .
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي توقع أن تتوسع المجاعة بين ديسمبر 2024 مايو 2025 في مناطق شمال دارفور بما في ذلك أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
تسجيل إلكتروني
وقال إن مشروع الدعم النقدي للأسر يتم عبر التسجيل الإلكتروني وحده.
ونشر برنامج الغذاء العالمي إعلانا عن انطلاق التسجيل للحصول على المساعدات النقدية في ولايات شمال وجنوب دارفور وجنوب وغرب كردفان.
وأكد عباس أن التسجيل يشترط توفر الرقم الوطني، ورقم حساب “بنكك” والهاتف الذكي حيث يتم التقديم مباشرة دون أي وسيط.
وأوضح أن الدعم سيشمل كل الفئات. ويجري تحديد المستفيد من عملية التسجيل عبر تحديثات الموقع بأنظمة تحديد المواقع الجغرافية “GPS”. وأعلن أن الوقت المحدد للتسجيل ينتهي في العشرين من فبراير الحالي.
الأوضاع في كتم
نفت مصادر متعددة من مدينة كتم بولاية شمال دارفور ما تردد عن تسليم قوات الدعم السريع مقر قيادة اللواء 22 في كتم لقوات مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال.
وقال أحد المواطنين من مدينة كتم لراديو دبنقا إنه تأكد، اليوم الاثنين، من وجود قوات الدعم السريع في ارتكازاتها بالمدينة.
وكانت صفحة على فيسبوك باسم لجنة طوارئ محلية كتم قالت إن قوة تتبع لمجلس الصحوه الثوري بقيادة موسى هلال استلمت قيادة اللواء 22 كتم بعد التفاوض مع الدعم السريع.
ولكن جنود من الدعم السريع نشروا مقاطع فيديو قالوا إنها من داخل مقر قيادة اللواء مؤكدين سيطرتهم عليه.
في المقابل، قالت صفحة لجنة طوارئ محلية كتم إن مقطع الفيديو جرى تصويره في موقع كانت تستخدمه بعثة الأمم المتحدة سابقًا، ويقع شرق مدينة كتم.
والاسبوع الماضي، نشر رئيس مجلس الصحوة الثوري، موسى هلال، تسجيل فيديو أكد فيه مساندته للجيش، وأن قواته جزء من وزارة الدفاع. وشنّ هجوما على قوات الدعم السريع وتوعدها في حال الهجوم على قواته في منطقة مستريحة.
هدوء حذر في الفاشر
تشهد مدينة الفاشر منذ يومين توقفاً للمعارك المباشرة مع استمرار القصف الجوي الكثيف من قبل الجيش والقصف المدفعي وبالمسيّرات من قبل الدعم السريع.
وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاه في الفاشر، في بيانها اليومي، إنها شنّت قصفاً جوياً، صباح ونهار وعصر اليوم، على ارتكازات الدعم السريع.
وقالت إن القصف استهدف جبل حلوف وجقو جقو شرق المدينة، وارتكازات في جنوب المدينة بجانب مناطق الجنوب الغربي لكفوت وجبال وانا وجنوب غرب قولو.
واتهمت في بيان بقصف إتجاهات متفرقة من المدينة بالكاتيوشا مما أدى الى إصابات طفيفة لبعض المواطنين. ودعا لعدم الالتفات للشائعات وعدم مغادرة المنازل او مراكز الإيواء.
وكانت قوات الدعم السريع شنت هجوما على منطقة سلومة غرب معسكر زمزم يوم الجمعة مما أدى لمقتل خمسة أشخاص قبل أن يتم صد الهجوم.
ووصف حاكم اقليم دارفور، مني اركو مناوي، ما يحدث في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين المحيطة ، بأنه إبادة جماعية منظمة بأسلوب انتقائي من قبل الدعم السريع. واعرب عن أسفه لوقف العالم موقف المتفرج إزاء ما يجري. وأضاف لن نسمح لهم بإسقاط المدينة وسنمضي في طريقنا لتحرير بقية مدن الإقليم.
dabangasudan.org