الكهرباء والسكك الحديدية.. هل تتحقق وعود أوروبا للسودان
متابعات – نبض السودان
التقى وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، يوم الخميس 13 مارس 2025، بمبعوثة الاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي، آنيت ويبر، في مدينة بورتسودان، حيث تناول اللقاء ملفات البنية التحتية، مشاريع الكهرباء، السكك الحديدية، والطرق البرية، بالإضافة إلى الجهود الدولية لإحلال السلام ووقف الحرب في السودان.
الربط الشبكي للكهرباء والبنية التحتية بين دول القرن الأفريقي
أوضح مكتب إعلام وزارة المالية أن اللقاء ناقش دور الاتحاد الأوروبي في دعم مشروعات البنية التحتية لدول مبادرة القرن الأفريقي، مع التركيز على:
- الربط الكهربائي بين دول المنطقة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
- تطوير السكك الحديدية والطرق البرية لضمان سهولة الحركة التجارية والاقتصادية.
- إعادة الإعمار بعد الحرب، باعتبار البنية التحتية ركيزة أساسية للتنمية والاستقرار.
شروط الاتحاد الأوروبي لدعم المشاريع التنموية
وفقًا لمراقبين دبلوماسيين، فإن الاتحاد الأوروبي يشترط تنفيذ هذه المشاريع في وجود حكومة سودانية شرعية ذات مصداقية، بالإضافة إلى وقف الحرب وإحلال السلام، لضمان بيئة سياسية مستقرة تساعد في تحقيق التنمية المستدامة.
دور الاتحاد الأوروبي في إحلال السلام
ناقش وزير المالية جبريل إبراهيم الجهود الأوروبية في دعم السلام والاستقرار، مشيرًا إلى مبادرة الاتحاد الأفريقي لإعادة إعمار السودان بمجرد انتهاء النزاع. كما تناول الاجتماع العقوبات الأوروبية المفروضة على قادة الجيش وقوات الدعم السريع في محاولة لوقف تدفق السلاح وإنهاء الصراع العسكري.
علاقات الاتحاد الأوروبي بقوات الدعم السريع
على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأوروبية، يرى مراقبون أن دور الاتحاد الأوروبي في وقف الحرب لم يكن فعالًا بالشكل المطلوب، لا سيما مع اتهامه سابقًا بـبناء علاقات وثيقة مع قوات الدعم السريع، بهدف الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر السودان.
nabdsudan.net