وصف تلاحم الشعب والجيش بالسلاح الأمضى في تحقيق الانتصارات وتحرير البلاد .. العمدة تمساح: مليشيا التمرد مقطوعة من شجرة

الدبة : محمد يوسف عبد الرحمن (ميدي)
شدد العمدة محمد فضل المولى تمساح، المتحدث الرسمي باسم حلف الكرامة، على أهمية الانتصارات العزيزة التي حققتها القوات المسلحة السودانية وحلفائها من القوات المساندة والمشاركة على المليشيا المتمردة في معارك وسط الخرطوم، والتي تكللت باستعادة القصر الجمهوري، وبسط السيطرة على مواقع استراتيجية في قلب العاصمة الخرطوم، وأعتبر العمدة تمساح، الانتصارات الأخيرة على أنها قاصمة ظهر للمتمردين واعوانهم من الخونة والعملاء المرتزقة.. وأكد المتحدث بأسم حلف الكرامة، أن تلاحم الشعب مع قواته الباسلة في هذه المعركة كان بمثابة السلاح الامضى في حسم التمرد، الذي لا يحظى باي سند شعبي، وليس له حاضنة قبلية سودانية، بعدما لفظه كل الشعب السوداني، بصورة تؤكد على أن الدعم السريع مليشيا متمردة مقطوعة من شجرة، حاولت المساس بسيادة بلد بقيمة السودان، غير ان وحدة الصف الوطني السوداني أفشلت مخطط المليشيا في حربها على بلادنا، وهي الحرب التي واجه فيها السودان مؤامرة دولية بمشاركة عديد البلدان، لذا كان وجوبا على كل سوداني غيور على سلامة وطنه ووحدة أراضيه، أن يصطف خلف جيشه الباسل.. وأشار العمدة تمساح، للتدافع من شيوخ ونظارات وامراء وعمد القبائل السودانية، لأجل إسناد القوات المسلحة السودانية، برهن عن حقيقة ماثلة مفادها ان الهم الوطني واحد، وان مخططات تقسيم السودان لن تؤتي أكلها وفي ظل التلاحم بين شرق السودان وغربه، وتواصل الشمال بالجنوب، مع الانصهار في الوسط، كان انهزام مليشيا التمرد، نهاية حتمية.. ومضى العمدة محمد فضل المولى تمساح، بقوله: نجدد في “حلف الكرامة” العهد على مواصلة واجبنا الكامن في دعم و إسناد قوات الشعب المسلحة، وإن” فرسان الحلف” في كامل الاستعداد للمضي قدما في بذل دمائهم وارواحهم فداء للوطن، وصونا للشعب السوداني الكريم، وحفاظا على وحدة مكوناته وأرضه.. كما امتدح العمدة تمساح، الجهود المبذولة في سبيل حسم التمرد الغاشم، حتى تعود بلادنا آمنة مطمئنة في كل ارجائها،. وأشاد محمد فضل المولى، بالمقاتلين من “فرسان حلف الكرامة”، بعدما كانوا مضربا للمثل في الشجاعة والاقدام والتضحية بمختلف ميادين القتال، كما يحسب للحلف ان مشاركته في
دعم و إسناد القوات المسلحة، كانت بالنفس والمال، بعد تكفل الحلف، بتجهيز عدة وعتاد المقاتلين من قواته.. وأبدى العمدة تمساح، ثقته في اقتراب حسم هذه المليشيا المارقة والغادرة، بعدما ارتوت تراب هذا الوطن الطاهر بدماء الشهداء من أبناء الشعب الباسل.. واكمل بقوله: “سنظل في خندق قابضين على الزناد حتى القضاء الكامل على التمرد وبداية مسيرة الأعمار إن شاء الله”.. الجدير بالذكر أن حلف الكرامة، تم الإعلان عن تكوينه في أبريل من العام المنصرم 2024، في الولاية الشمالية، وكانت البداية بمشاركة 17 مكونا أهليا من ولايات الشمالية، شمال كردفان والخرطوم، قبل أن ينفتح الحلف على اعداد مقدرة من القبائل السودانية، التي كانت حاضرة مع الحلف بقياداتها من نظار وشيوخ وامراء وعمد، ولاقى تكوين الحلف الترحيب والحفاوة اللازمة من الدولة وعلى رأسها سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة السودانية.
azzapress.com