متابعات – نبض السودان

في خطوة مفاجئة، أصدر رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، قرارًا يقضي بإعادة تشكيل مؤسسة الرئاسة داخل الحزب، متضمنًا إعفاء عدد من القيادات البارزة، من بينهم مريم الصادق، وصديق إسماعيل، وعبد الله الدومة، واستبدالهم بإبراهيم الأمين نائبًا للرئيس، وبشرى الصادق مساعدًا له.

قرارات تعيد ترتيب المشهد داخل حزب الأمة

أثار القرار ردود فعل واسعة داخل الحزب وخارجه، حيث اعتبره البعض خطوة نحو إعادة هيكلة الحزب بما يتماشى مع المرحلة الراهنة، بينما رآه آخرون إقصاءً لقيادات ذات ثقل سياسي وتاريخي داخل الحزب، خصوصًا مريم الصادق، ابنة الزعيم الراحل الصادق المهدي.

موقف إبراهيم الأمين: دعم الجيش والتحذير من المخططات الخارجية

من جانبه، أكد إبراهيم الأمين، نائب رئيس الحزب الجديد، في تصريحات صحفية، موقفه الداعم للقوات المسلحة، معتبرًا أنها الركيزة الأساسية لاستقرار السودان، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات تفكيك الجيش، والتي وصفها بأنها جزء من مخطط يهدف إلى تقسيم البلاد. كما أبدى استغرابه من “الممارسات التي ارتكبها الدعم السريع”، مؤكدًا أن الحزب لم يكن يتوقعها.

مستقبل حزب الأمة بعد القرارات الأخيرة

مع هذه التغييرات الجوهرية، يبقى السؤال الأبرز: إلى أي مدى ستؤثر قرارات برمة ناصر على وحدة الحزب وتماسكه، وهل تمثل خطوة إصلاحية أم بداية لصراع داخلي جديد؟

nabdsudan.net