خبر ⁄سياسي

رغم القرارات الأممية مليشيا ال دقلو تواصل إستهداف المدنيين بالفاشر وتقتل وتصيب 33 مواطنا

رغم القرارات الأممية مليشيا ال دقلو تواصل إستهداف المدنيين بالفاشر وتقتل وتصيب 33 مواطنا

واصلت مليشيا آل دقلو المتمردة استهدافها الممنهح للمدنيين العزل بمدينة الفاشر في تحدي سافر لقرارات وادانات الامم المتحدة حيث قامت أمس بقصف جميع أحياء المدينة بعشرات من قذائف مدافع الهاوزر والهاون الثقيلة علي مدار ساعات النهار ، أدت إلى استشهاد 23 مواطناً ، وجرح 10 اخرين تم نقلهم الي مراكز الاستشفاء لتلقي العلاج .
وفي صعيد العمليات العسكرية قالت الفرقة السادسة مشاة ان القوات المسلحة تمكنت من قطع الطريق على قوة من المليشيا المتمردة كانت تحاول الهروب عبر قرية تبلدية شمال الفاشر حيث دارت إشتباكات عنيفة أدت إلى هلاك العشرات من عناصر المليشيا ، وحرق ثلاث سيارات ذات دفع رباعي (لاند كروزر) ، فيما فر الباقون غرب مدينة الفاشر.
وقالت الفرقة السادسة مشاة أن محاور الفاشر قد شهدت يوم أمس موجات هروب جماعي وسط عناصر المليشيا ، نتيجة للضغط المتواصل من القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والأمن ، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، حيث تنشط أطقم المداهمة في تنظيف الأوكار بشكل مستمر.
وذكرت الفرقة أن القوات المسلحة ، حققت تقدماً واسعاً في جميع المحاور ، وتمكنت من الإستيلاء علي مواقع جديدة كانت تستخدمها المليشيا كمنصات مدفعية ، وسط معنويات عالية ، وثقة بالنصر.
واعلنت الفرقة في الإيجاز الصحفي عبر صفحتها على “فيسبوك” عن إستشهاد 23 مواطناً بينهم نساء وأطفال ، وإصابة 10 آخرين تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج ، وذلك بسبب قصف مليشيا الإرهاب المدينة بشكل متقطع.
واكدت الفرقة أن ماتدعيه المليشيا حول سيطرتها علي 90% من مدينة الفاشر كذب ، وإفتراء ، وأنها لم تسيطر حتى على 9% من المدينة.
وقالت أن الفيديوهات المتداولة قديمة فهي من شوارع الخرطوم وليست الفاشر واضافت أن شوارع الفاشر تمتاز بزراعة أشجار “الهجليج ، والسيال ، والحراز” وليس أشجار نخيل الخرطوم. وحذرت الفرقة المواطنين عدم الإنجرار وراء تلك الشائعات ، وعدم مغادرة المدينة.
وجددت التأكيد علي أن قوات الفاشر ، تبسط سيطرتها الكاملة علي الأوضاع، وقالت أن القوات تعمل كخلية نحل من أجل صمود المدينة، مبشرة في الوقت نفسه المواطنين بأن النصر قريب بإذن الله.
وترحمت الفرقة على ارواح الشهداء ، ودعت بالشفاء العاجل للجرحى ، وعودة الاسرى سالمين غانمين.

سونا

kushnews.net