خبر ⁄سياسي

تحالف صمود يقرر التجول إقليميا لدعم تنشيط التفاوض

تحالف صمود يقرر التجول إقليميا لدعم تنشيط التفاوض

كمبالا، 25 مايو 2025 ــ قرر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، القيام بجولة إقليمية لحشد الدعم لتنشيط التفاوض بين أطراف النزاع في السودان، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات، بما في ذلك الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وعقدت الأمانة العامة والآلية السياسية لتحالف صمود، في الفترة من 22 إلى 24 مايو الجاري، أول اجتماع حضوري منذ تشكيل الائتلاف، في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وقال التحالف، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن الاجتماع “قرر قيام قادته بجولة إقليمية لحشد الجهد الإقليمي والدولي لتنشيط المنبر التفاوضي لأطراف الحرب من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أن وقف النزاع “أصبح النداء الأكثر إلحاحًا في وجدان السودانيين الذين أنهكتهم الحرب بالموت والجوع والتشرد والنزوح”.

وأدان الائتلاف هجمات قوات الدعم السريع على البنية التحتية، وانتهاكات الجيش وحلفائه بحق المدنيين في مناطق متفرقة تدور فيها عمليات تبادل السيطرة.

وطالب بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والاتهامات التي ارتُكبت خلال النزاع، بما في ذلك الاتهامات الموجهة للجيش باستخدام أسلحة كيميائية.

ونفت الحكومة السودانية والجيش صحة اتهامات صادرة من الولايات المتحدة باستخدام الحكومة أسلحة كيميائية في النزاع القائم، حيث فرضت واشنطن عقوبات على البلاد تدخل حيز التنفيذ في 6 يونيو المقبل.

وأفاد التحالف بأنه طوّر رؤيته السياسية لمجاراة المستجدات السياسية والعسكرية داخل السودان، وتباين المواقف الإقليمية والتحولات الدولية.

وأوضح أن الرؤية الجديدة أعطت الأولوية القصوى لوقف الحرب ومخاطبة الأزمة الإنسانية، مشددًا على أن سعي السلطات لتحقيق الشرعية والتنافس عليها بتشكيل حكومات بواسطة الدعم السريع وحلفائه أمر لا يستجيب لاحتياجات السودانيين التي تتمثل في الأمن والغذاء واستعادة الحياة المدنية.

وتأسس تحالف صمود، بعد حل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدّم”، إثر خلافات بين مؤيدين لتشكيل قوات الدعم السريع حكومة في مناطق سيطرتها وآخرين رافضين للخطوة.

وأشار التحالف إلى أن الرؤية السياسية الجديدة تتبنى وحدة السودان أرضًا وشعبًا، والمواطنة المتساوية القائمة على فصل الدين عن الدولة.

وقرر التحالف التواصل مع كافة الأطراف لإطلاق عملية سياسية عبر مائدة مستديرة تقود إلى توحيد المواقف لإيقاف الحرب.

وذكر أنه توصل إلى تبني أدوات جديدة للتذكير بحجم الكارثة الإنسانية، في مقدمتها تنظيم السودانيين في الخارج للقيام بحملات شعبية لتذكير العالم بطرق مبتكرة للضغط على صنّاع القرار بجعل مسألة إغاثة السودانيين أولوية قصوى.

 

sudantribune.net