العدل والمساواة ترد على اتهامات قبض ثمن القتال وتلوح بالقانون

حركة العدل والمساواة السودانية، قالت إنها تحتفظ بكامل حقوقها في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل من يسوّق لاتهامات زائفة ضدها.

بورتسودان: التغيير

أبدت حركة العدل والمساواة السودانية، امتعاضها لما تم تداوله بشأن قبضها رفقة أعضاء في القوة المشتركة، ثمن المشاركة في القتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع، ووصفته بأنه “إدعاء كاذب”.

وتخلت الحركة إلى جانب عدد من الحركات الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان 2020م أبرزها حركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي، عن حيادها في الحرب الدائرة بالسودان منذ منتصف ابريل 2023م، وقررت مساندة الجيش ضد الدعم السريع.

والسبت كشفت الصحفية السودانية رشان أوشي أن جبريل ومناوي قبضا 72 مليون دولار نقداً ثمن مشاركتهما في الحرب وأنهما يضغطان لإعادة توزيع أنصبة السلطة الانتقالية، ومنح الحركات المسلحة نسبة 50% من مقاعد الحكومة.

لكن حركة العدل والمساوة قالت في تصريح صحفي أصدره أمين الإعلام الناطق الرسمي د. محمد زكريا فرج الله، إن ما أوردته الصحفية بشأن قبض ثمن المشاركة في “معركة الكرامة” 72 مليون دولار نقداً “إدعاء كاذب لا أساس له من الصحة”.

وأكدت أنها “تقاتل في جبهات القتال المختلفة تحت إمرة القوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع وتشارك في معركة الكرامة من باب الواجب والمسؤولية الوطنية وصوناً للعرض ودفاعاً عن الوطن والمواطن”.

وأضاف فرج الله: “تؤكد حركة العدل والمساواة التزامها مجدداً بدمج قواتها في القوات المسلحة السودانية وفقاً لاتفاق جوبا لسلام السودان الذي أعلن جميع أطرافه مراراً وتكراراً التزامهم التام به، وتؤكد مجدداً أنها أكثر حرصاً على وجود جيش وطني واحد”.

وتابع: “تحتفظ حركة العدل والمساواة بكامل حقوقها في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل من يسوّق لاتهامات زائفة ضدها”.

وشددت الحركة على أن “معركة الكرامة وحدت وجدان الأمة وعززت اللحمة الوطنية فأصطف الجميع ضد التمرد فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة والذين يسعون إلى الفتنة إنما يخدمون أهداف مليشيا الدعم السريع وعليهم أن يتحسسوا وطنيتهم”- حسب البيان.

altaghyeer.info